نمط حياة الأثرياء والمشاهير

الأثرياء مختلفون عني وعنك، حيث يختلف نمط حياتهم تبعاً لحجم ثروتهم من المال وفي عصرنا الحالي كثر عدد الأثرياء والمشاهير نتيجة لأعمالهم ومشاريعم الضخمة والأسهم الخاصة بهم.

ماذا تعرف عن حياة الأثرياء والمشاهير؟

  • المنازل

تختلف أماكن المعيشة لديهم حيث تبدأ بالفلل الفارهة والقصور متوسطة الحجم التي تتراوح مساحتها بين 5000 و 10000 قدم مربع وتكلف مالكيها حوالي 650.000 دولار سنويًا للحفاظ عليها علاوة على سعر الشراء، وهذا يشمل تكلفة المربيات ومدبرة المنزل والمساعد الشخصى وأفراد الأمن.

  • السيارات

نظرًا لحجم ثروة المشاهير بالطبع يكون لديهم عدد كبير من السيارات الفاخرة باهظة الثمن مختلفة الماركات، تبدأ بالسيارات المرسيدس وسيارات BMW وJaguar.

  • التسوق

يشتهر الأثرياء بشراء جميع الأشياء الباهظة سواء كانت هامة بالنسبة لهم أو ليس لها أهمية على الإطلاق، حيث تنتشر بينهم حمى شراء السلع الكمالية والقطع الفنية، بالإضافة إلى شراء الساعات المرصعة بالذهب والألماس وإقتناء الملابس والأحذية والحقائب من ماركات عالمية.

  • التجول والعطلات

يمارس الأثرياء يومهم بالذهاب إلى النوادى الفاخرة ولعب الجولف وممارسة الرياضات اليومية بالإضافة إلى بعض الإستجمام في الساونا وصالات المساج. يتمتعون بيومهم بين التسوق والتجول وتناول أفضل وأغلى أنواع الطعام في المطاعم الفارهة، كما الحال في العطلات حيث يستقلوا طائراتهم الخاصة لقضاء عطلة مميزة في أماكن غريبة حول العالم.

  • التنافس بين الأثرياء

يتنافس الأثرياء فيما بينهم بطرق لا تروق للكثيرون بإستعراض حجم ثروة كلا منهم عن طريق شراء الياخوت ضخم الحجم، فضلاً عن التنافس في الأعمال الخيرية حيث يظهروا في الأعمال الخيرية ويلتقطون الصور ويتفاخرون بالتبرع للفقراء.

  • الإقتراض

الحياة لدى الأثرياء والمشاهير ليست وردية في جميع الأحوال، حيث أن أغنى الأشخاص في الولايات المتحدة يمثلون 20٪ من إجمالى الديون، فهم ينفقون أكثر من دخلهم بدلاً من تجميعه كثروة، فبدلاً من الإدخار تحول إلى الإنفاق الجامح.

يعتقد أكثر من نصف الأغنياء أن الثروة لم تجعلهم أكثر سعادة فهم يستمرون في مطاردة فرصة واحدة تلو الأخرى على أمل العثور على الهدوء وراحة البال لذلك، نجد أن 10٪ من الأثرياء شعروا أن الثروة خلقت بالفعل مشاكل أكثر مما حلّت وعلموا أن المال ليس امتيازًا لكنه مسؤولية.